طالب مصري يتحدى عقدة الخواجة ويشدو بالنشيد الوطني بالإنجليزي أمام الجميع

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل بعدما انتشر فيديو يظهر طالبًا مصريًا يؤدي النشيد الوطني باللغة الإنجليزية خلال طابور الصباح المدرسي، وسط حضور عدد من المعلمين والطلاب، مما أثار تساؤلات واسعة حول هذه الخطوة وأسباب تقديم النشيد باللغة الأجنبية.
انتشار فيديو النشيد الوطني بالإنجليزية يثير جدلًا كبيرًا
في الفيديو، ظهر الطالب أحمد هاني وهو يؤدي المقطع الأول من النشيد الوطني بالإنجليزية في أقل من دقيقة، وحصد المقطع تفاعلاً كبيرًا بين مستخدمي فيس بوك وتويتر، حيث انقسم الآراء بين مؤيد ومعارض لعرض النشيد بهذه الطريقة، وهو ما دعا رواد التواصل إلى مناقشة ما إذا كان ينبغي الحفاظ على أداء النشيد بلغته العربية فقط باعتباره رمزًا للهوية الوطنية.
ردود فعل متباينة على أداء النشيد الوطني بلغة أجنبية
تباينت التعليقات بين من انتقد هذه الخطوة بشدة، معتبرين أن النشيد الوطني هوية وشعار يعبر عن الانتماء والولاء للدولة، ويجب الحفاظ عليه باللغة العربية فقط لضمان احترام الثقافة الوطنية، وبين فريق آخر رحب بالفكرة وربطها بالتعبير الشخصي للطالب عن حبه لوطنه، معتبرين أن التجديد اللغوي قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم وتقدير النشيد في سياق أكثر عولمة.
أهمية الحفاظ على الثقافة الوطنية في زمن العولمة
في ظل التحولات العالمية وقوة اللغات الأجنبية، يبقى التساؤل حول كيفية التوازن بين الهوية الوطنية والانفتاح على الثقافات الأخرى أمرًا محوريًا، حيث يرى المختصون أن النشيد الوطني يجب أن يظل معبرًا عن روح الوطن ولغته الأم، مع إمكانية استخدام الترجمات والنسخ الأجنبية في السياقات التعليمية أو التوعوية لتعزيز الفهم.
دور الطلاب في تعزيز الحس الوطني بطرق مبتكرة
يُعتبر حماس الطلاب وتفاعلهم مع الهوية الوطنية من خلال ممارسات جديدة مثل أداء النشيد بلغات مختلفة أمرًا إيجابيًا إذا صاحبه احترام للتقاليد، كما يمكن لهذه المبادرات أن تسهم في تحفيز الحوار حول القيم الوطنية والحداثة، وتدفع إلى تعزيز الانتماء بطرق مبتكرة تلائم الأجيال الجديدة.










