رحيل والد الفنان أحمد عبد الحميد ومواراة جثمانه الثرى بعد صلاة العصر في أجواء من الحزن والأسى

أعلن الفنان أحمد عبد الحميد بكل حزن وأسى وفاة والده بعد صراع طويل مع المرض، حيث من المقرر إقامة صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، على أن يتم تشييع الجثمان بعدها، وقد عبر أحمد عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” عن حزنه العميق وثقته التامة بقضاء الله وقدره.

تصريح أحمد عبد الحميد عن وفاة والده ودعاء الرحمة

قدم الفنان أحمد عبد الحميد في تصريحه دعاءً خالصاً لروح والده بالرحمة والمغفرة، مؤكداً أن هذه المرحلة تمثل له فقداً كبيراً وصعباً، مشيراً إلى أن صلاة الجنازة ستقام بعد العصر، معبراً عن مشاعره الإنسانية التي تعكس الحب والاحترام الكبيرين الذي يكنّه لوالده، داعياً الجميع لقراءة الفاتحة والدعاء له.

أهمية تجربة أحمد عبد الحميد الدرامية في مسلسل “ظلم المصطبة”

قدم أحمد عبد الحميد خلال دراما رمضان الماضي دوراً تمثيلياً بارعاً في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي نجح في عرض مجموعة قصص إنسانية واجتماعية بطلها عادات وتقاليد أهالي إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، ما أضاف عمقاً وتميزاً في مشواره الفني، وأظهر قدرته على تقديم شخصيات تعكس الواقع المحلي بطابع واقعي.

تفاصيل العمل الدرامي وأبرز الفنانين المشاركين في “ظلم المصطبة”

يتألف مسلسل “ظلم المصطبة” من 15 حلقة، من تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة ومحمد علي، وينتمي لفئة الأعمال الاجتماعية التي تركز على القضايا اليومية للريفيين، ويجمع في طاقمه مجموعة من النجوم المتميزين مثل إياد نصار وريهام عبد الغفور، بالإضافة إلى ظهور خاص لضيوف الشرف دياب وأحمد فهيم، مما زاد من جاذبية العمل.

ردود الفعل الإيجابية حول مسلسل “ظلم المصطبة” وأثره الاجتماعي

نال مسلسل “ظلم المصطبة” إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، لما عرضه من معالجة بهيجة لمشاكل الحياة الريفية، مع تسليط الضوء على القيم والتقاليد التي تشكل أساس المجتمع. لقد أثار العمل جدلاً مثمراً حول التحديات الثقافية والاجتماعية، ليصبح نموذجاً لما يمكن للدراما أن تقدمه من رسائل اجتماعية هادفة تعزز الوعي المجتمعي.