في خطوة رائدة نحو تعزيز البيئة والحفاظ على نظافة الأماكن العامة، ترأس سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد، اجتماعًا هامًا في وزارة البيئة لمناقشة تنفيذ استراتيجية النظافة والحد من الإلقاء العشوائي للنفايات للفترة 2026-2027، وذلك بحضور رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، وسط حرص كبير على تحقيق بيئة صحية ومستدامة.
البرنامج التنفيذي لتعزيز النظافة والحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
بحث الاجتماع محاور وخطط اللجنة التحضيرية التي وضعتها الحكومة بشأن البرنامج التنفيذي، حيث تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود للدفع بالمبادرات الواعدة في مجال النظافة، ومواجهة تحديات الإلقاء العشوائي للنفايات التي تؤثر سلبًا على جودة الحياة في الأماكن العامة.
دور الحكومة وجهودها المستمرة
أكد سمو ولي العهد على ضرورة الاستمرار في الاهتمام بالنظافة العامة رغم الظروف الاقتصادية والإقليمية المعقدة، مشيرًا إلى أن النظافة واجب ديني وأخلاقي ينعكس إيجابًا على قطاعات استراتيجية مثل السياحة، التي تستند إلى بيئة نظيفة وجذابة للسياح.
تعزيز التوعية والمراقبة المجتمعية
شدد سموه على أهمية التنسيق الفعال بين جميع الجهات الحكومية والمجتمعية لرفع مستوى الوعي بأهمية النظافة، وتحسين البنية التحتية الداعمة لذلك، مع تبني الأفكار الإبداعية التي تسهم في نجاح البرنامج، إذ يتطلب تحقيق أهدافه جهودًا جماعية مستدامة.
التزام الحكومة بتنفيذ الاستراتيجية
بدوره، أوضح رئيس الوزراء أن برنامج النظافة ليس مجرد حملة مؤقتة بل هو استراتيجية طويلة الأمد تشتمل على تنظيم حملات تنظيف، وتكثيف برامج التوعية، وتطبيق إجراءات صارمة بحق المخالفين، مع التركيز على تعزيز الرقابة في المدارس والجامعات والمساجد، مما يعكس جديتها في تحقيق بيئة نظيفة وصحية.
توضيح أهداف ومخرجات البرنامج التنفيذي
قدم وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان عرضًا تفصيليًا يشمل أهداف البرنامج وأثره المتوقع، مع خطة زمنية واضحة ومحددة، مبرزًا أدوار كل جهة مسؤولة لضمان التنفيذ الفعّال وفقًا لأفضل المعايير البيئية، مما يعزز حماية البيئة ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والزوار.
