سامسونج إلكترونيكس مصر بالتعاون مع الأورمان تحتفي بالأطفال الأيتام بمشاركة موظفيها في فعالية إنسانية مميزة

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

احتفلت سامسونج إلكترونيكس مصر، للعام الثاني عشر على التوالي، بالأيتام من خلال فعالية سنوية مميزة بالتعاون مع جمعية الأورمان، ضمن جهودها المستمرة لدعم الفئات المحتاجة وتعزيز المسؤولية المجتمعية في مصر، حيث استمتع 185 طفلاً بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية، بمشاركة واسعة من موظفي الشركة الذين يرسخون ثقافة التطوع والعمل المجتمعي داخل بيئة العمل.

استراتيجية مستدامة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في مصر

تندرج هذه المبادرة تحت إطار استراتيجية سامسونج إلكترونيكس مصر للمسؤولية الاجتماعية، التي تهدف إلى تقديم دعم شامل للمجتمعات المحتاجة عبر محاور متعددة، مع إشراك الموظفين في تنفيذ المبادرات مما يعزز لديهم شعور الانتماء والمسؤولية الاجتماعية، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

شراكة طويلة الأمد تعزز أثر المبادرات المجتمعية

بدأت سامسونج إلكترونيكس مصر فعالياتها المجتمعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني منذ عام 2013، مقتنعة بأهمية التنسيق والتكامل لتحقيق أكبر أثر، ولتوسيع نطاق وصول المبادرات إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة للأطفال.

التكنولوجيا كأداة لخلق تأثير إيجابي في المجتمع

وأكد أحمد جعفر، الرئيس التنفيذي للتسويق والتجارة الإلكترونية في سامسونج مصر، أن التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية ينبع من اعتقاد راسخ بقدرة التكنولوجيا على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، مشددًا على أن الشركة تسعى لتبني مبادرات تواكب تطلعات مصر المستقبلية، وترسخ ثقافة التطوع بين موظفيها بشكل مستمر.

جمعية الأورمان: شريك فاعل في إدخال البهجة على الأطفال

وأشار اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إلى القيمة الكبيرة التي تضيفها شراكة سامسونج إلكترونيكس مصر، حيث تساعد في توسيع المبادرات وتسريع تحقيق أهداف الدعم الاجتماعي، كما لاحظ أن هذه الفعاليات أسهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وتعزيز شعورهم بالاندماج داخل المجتمع.

مبادرات مجتمعية مميزة تعزز بناء مجتمع مستدام في 2025

في إطار خطتها للمسؤولية الاجتماعية خلال عام 2025، أطلقت سامسونج مصر عدة مبادرات بارزة منها النسخة السابعة من برنامج سامسونج للابتكار، الذي دعم تدريب وتمكين أكثر من 2000 طالب وطالبة من مختلف المحافظات، في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات، مساهمةً بذلك في بناء مجتمع مصري ذكي وشامل ومستدام.