مشرعون يطالبون البنتاجون بإدراج DeepSeek وشاومي في قائمة داعمي جيش الصين ضمن 25H

تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في المجال التكنولوجي والعسكري، حيث طالب 9 مشرعين أميركيين وزير الدفاع بيت هيجسيث بإدراج عدد من الشركات الصينية مثل شركة الذكاء الاصطناعي “DeepSeek” وشركة الهواتف “شاومي” ضمن قائمة الكيانات التي تُعتبر داعمة للجيش الصيني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة على العلاقة بين قطاع الدفاع الأمريكي والشركات الأجنبية، خاصة بعد توقيع الرئيس السابق دونالد ترمب على قانون إنفاق عسكري يقدر بتريليون دولار.
قائمة “Section 1260H” وتأثيرها على الشركات الصينية
تُعد قائمة “Section 1260H” أداة مهمة يستخدمها البنتاغون لمراقبة الشركات التي لها صلة بالجيش الصيني، حيث تشمل القائمة حالياً شركات كبرى مثل “Tencent” و”CATL”، وتوسيع هذه القائمة ليشمل شركات جديدة مثل “DeepSeek” و”شاومي” يعكس حرص الولايات المتحدة على تعزيز الأمن القومي، مع العلم أن الإدراج في القائمة لا يفرض عقوبات مباشرة ولكنه يعمل كتحذير لموردي وزارة الدفاع بشأن التعامل مع هذه الشركات.
تشديد الرقابة على الاستثمارات الأميركية في الصين
في خطوة أخرى لتعزيز الحماية الاقتصادية، أقر مجلس النواب الأميركي قانوناً جديداً يهدف إلى تدقيق الاستثمارات الأميركية في الصين، ويمنع استخدام الأموال الحكومية لشراء معدات من شركات تكنولوجية صينية مدرجة على القائمة السوداء، مما يعكس سياسة متشددة تجاه الاستثمارات التي قد تمثل تهديداً للأمن القومي، الأمر الذي أغضب بكين، حيث وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هذا القانون بأنه يضر بالمصالح السيادية للصين ويزيد من التوترات بين البلدين.
قانون الدفاع الأميركي لعام 2026 وأثره على العلاقات الثنائية
يعتبر قانون الدفاع الأميركي لعام 2026 الصين التهديد الأكبر للولايات المتحدة، ويهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين، من خلال فرض قيود جديدة على الاستثمارات الصينية وتوسيع جهود مواجهة النفوذ الصيني عالمياً، ما يؤكد على أن واشنطن تتجه نحو سياسة أكثر حدة لمواجهة التحديات التي تفرضها بكين على الساحة الدولية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1المصدر الرئيسي : رويترزمعرف النشر: TECH-201225-488









