في خطوة فاجأت الكثيرين، أعلنت الفنانة مي عز الدين عن قرارها بالانسحاب من مسلسل “قبل وبعد” الذي كان من المتوقع عرضه في رمضان، وسط تأكيدات بأن ضيق الوقت كان العامل الحاسم وراء هذا القرار، خاصة بعد تعديلات متكررة في النص السينمائي أدت إلى عدم إمكانية التحضير المناسب للعمل.
سبب انسحاب مي عز الدين من مسلسل “قبل وبعد”
خلال لقاء مع برنامج ET بالعربي، أوضحت مي عز الدين أن التغييرات التي طالت السيناريو مرتين قبل الموافقة على النسخة النهائية، أجبرت فريق العمل على إعادة التفكير في جدول التحضيرات، الأمر الذي حد من فرص تقديم المسلسل بالشكل الذي يليق بجمهورها، مما دفعها لاتخاذ قرار التأجيل.
وكتبت مي عبر حسابها في إنستغرام قائلة: “نظرًا لضيق الوقت قررنا أنا وكل القائمين على العمل، إنتاج وإخراج وتأليف، تأجيل مسلسل قبل وبعد علشان نعمله كويس وياخد وقته في التحضير ونقدم حاجة تليق بالمشاهد”.
خطط مي عز الدين وزوجها الرمضانية وأمنيات روحية
وحول برنامج رمضان، كشف زوج مي، الدكتور أحمد تيمور خليل، عن رغبتهما في تقوية الجانب الروحي خلال الشهر الفضيل، حيث عبر عن أمنيته في اصطحاب مي لأداء العمرة، مؤكدين أن هذه اللحظات الروحانية تعزز تواصلهما مع النفس وتبعد عنهما ضغوط العمل اليومية.
تفاعل الجمهور مع زواج مي عز الدين ودفء العلاقة
عبّرت مي عن مشاعرها تجاه الجمهور الذي أثبت دعمه الكبير فور إعلان خبر زواجها، مشيرة إلى أن المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي عبّروا عن فرحتهم وقلقهم عليها في آن واحد، مما يجعلهم عائلتها الكبيرة، وأضافت بحنان أن كثيرين يلتقون بزوجها في أماكن مختلفة وينصحونه بلطف قائلاً: “خلي بالك من مي”.
قرار مي عز الدين وزوجها بالاكتفاء بكتب الكتاب واحترام الذكريات
فيما يتعلق بحفل الزفاف، أكدت مي وزوجها أنهما اختارا الاكتفاء بمراسم كتب الكتاب احترامًا لوفاة والدتها مؤخرًا، معتبرين أن هذا القرار يتناسب مع وضعهما الحالي، ولافتة إلى تفاعل الجمهور الإبداعي الذي استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم صور كتب الكتاب وحتى تصوير شهر عسل افتراضي، ووصفت هذه المبادرات بأنها لفتات جميلة ومحفزة.
دعم زوج مي عز الدين أحمد تيمور خليل والمساندة الفنية
يشار إلى أن زوج مي هو طبيب محترف لا يعمل في مجال التمثيل، لكنه متيم بالفن ويقدم لها دعمًا مستمرًا، حيث يشاركها قراءة السيناريوهات ويتبادل الأفكار معها بعمق، رغم تمسكه بمهنته الطبية ورفضه الخوض في عالم الفن، مما يعكس توازنًا ناجحًا بين حياته المهنية والشخصية.
