نشأة دار الآثار الإسلامية من تاريخها العريق إلى دورها الحيوي في مركز الأمريكاني الثقافي
في أمسية ثقافية متميزة، شهدت الكويت فعاليات افتتاح معرض “بين تحفتين: نشأة دار الآثار الإسلامية” الذي يعكس اهتمام الدولة البالغ بصون التراث الحضاري وتعزيز مكانتها الثقافية العالمية، وسط حضور رفيع المستوى ورعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
افتتاح معرض “بين تحفتين”: عرض للإرث الحضاري الإنساني الكويتي
- سيف الحموري – الكويت – الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:06 مساءً – المطيري: المعرض يؤكد حرص الكويت على إبراز إرثها الحضاري الإنساني وتعزيز حضورها الثقافي والمعرفي.
- البعيجان: “بين تحفتين نشأة دار الآثار الإسلامية” ثمرة جهد تطوعي شارك فيه أصدقاء الدار بمحبة وإخلاص.
- الجسار: دار الآثار الإسلامية منذ تأسيسها جسر حي بين الكويت والعالم وأدت دوراً متقدماً لتكون سفيراً لدبلوماسيتها الثقافية.
رعاية كريمة وحضور رفيع المستوى
تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، أقيم الحفل في مركز الأمريكاني الثقافي وسط حضور رسمي ضم رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين، حيث تميز الحفل بعرض فيلم وثائقي عكس تاريخ وأهمية دار الآثار الإسلامية.
كلمات ملهمة تعكس روح التعاون الثقافي
بدأت الكلمات بكلمة بدر البعيجان الذي أشاد بالجهود التطوعية التي بذلها أصدقاء الدار في إنجاح المعرض، فيما أكد د. محمد الجسار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة أهمية دار الآثار كجسر ثقافي عالمي تعكس رسالة الكويت الحضارية، مشيداً بالشراكة المستمرة مع مجموعة الصباح الآثارية التي أسهمت في إثراء الثقافة الكويتية وتوثيق التراث الإسلامي.
دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية
أشار وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري إلى أهمية دعم الدولة المتواصل للثقافة والآثار باعتبارها ركيزة أساسية للهوية الوطنية والذاكرة الحضارية، موضحاً أن المعرض يعد شاهداً على مسيرة ثقافية استمرت لنحو خمسة عقود توجت بتأسيس دار الآثار الإسلامية كمؤسسة عالمية ساهمت في نشر المعرفة والحوار الحضاري.
زيارة المعرض وجولة على المقتنيات التاريخية
تجول سمو ولي العهد في أروقة المعرضين “بين تحفتين” و”فن الجزيرة العربية قبل الإسلام.. تراث الأولين” و”تباعد وتقارب الفن الصيني بالكويت” التي احتوت على مقتنيات نادرة تعود للمغفور له الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، كما شهد توقيعه لسجل الافتتاح، مع استقبال حافل يعكس مكانة الحدث الثقافي الراقي.
