Xiaomi تلغي سعة 1 تيرابايت في Redmi و POCO لمواجهة أزمة شرائح الذاكرة الجديدة

تشهد صناعة الهواتف الذكية تحديات كبيرة ناجمة عن ارتفاع تكاليف مكونات الذاكرة، مما دفع شركة Xiaomi لاتخاذ خطوات استراتيجية لضمان استمرارية تنافسيتها في السوق العالمي، مع التركيز على تعديل خيارات التخزين وتحسين التكلفة.
Xiaomi تواجه ارتفاع تكلفة الذاكرة بتغييرات استراتيجية
تسعى Xiaomi إلى تقليل اعتمادها على المتغيرات ذات سعة التخزين الداخلية 1 تيرابايت في سلسلة Redmi وPOCO، لتركيز الجهود على الطرازات المتوسطة التي تضمن توازنًا أفضل بين السعر والأداء، مع الحفاظ على الحد الأقصى للتخزين عند 512 جيجابايت في أغلب الأجهزة.
النقص العالمي في رقائق الذاكرة وتأثيره على الإنتاج
تأتي الأزمة نتيجة الأولويات التي تمنحها كبار موردي رقائق DRAM وNAND مثل Samsung وSK Hynix وMicron لصناعة خوادم الذكاء الاصطناعي، مما تسبب في تقليل المعروض للأجهزة المحمولة، مع توقعات استمرار ارتفاع أسعار هذه المكونات خلال الربع الأول من 2026، وسط انخفاض مخزونات الذاكرة العالمية إلى مستويات حرجة.
تعديلات ملموسة في كتالوج Xiaomi لتلبية الطلب
بدأت Xiaomi بخفض خيارات التخزين عالية السعة في الفئات المتوسطة والمنخفضة، مع احتمالية العودة إلى تشكيلات ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 جيجابايت للحفاظ على تنافسية الأسعار، بالإضافة إلى زيادة متدرجة لأسعار الأجهزة اللوحية بين 100 و300 يوان الصينية، والتي تمثل تعديلاً معتدلاً.
استراتيجيات داعمة لتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف
تشمل الخطط الإضافية إلغاء شاحن الهواتف من العلب في الفئات الأساسية والمتوسطة بهدف تعويض جزء من تكاليف المكونات، مع تحسين البرمجيات وإعدادات نظام التشغيل HyperOS لإدارة الموارد بكفاءة أكبر، مع توقعات بزيادة تدريجية في أسعار الهواتف الذكية طوال عام 2026.
انعكاسات الأزمة على السوق العالمي والخيارات المستقبلية
تعاني العلامات التجارية العالمية المنافسة مثل Realme وOppo من نفس الضغوط، حيث توقعت تقارير استشارية زيادات تتراوح بين 20% و30% على بعض الطرازات، وسط مراجعة توقعات الإنتاج المرتقب للهواتف الذكية واللابتوبات للعام القادم.
آفاق الحلول التقنية وتوقعات المستهلك
تدرس Xiaomi أيضًا تعزيز خيار توسيع التخزين عبر بطاقات microSD لرفع كفاءة التكلفة، مع مراقبة مستمرة لتطور أسعار رقائق NAND التي شهدت زيادات تجاوزت 200% في بعض العقود، مع الحرص على الحفاظ على توفر المنتجات بأسعار مناسبة للشريحة الشعبية، حيث يُتوقع أن تحافظ النماذج الفاخرة مثل متغيرات Ultra على خيار 1 تيرابايت كميزة تمييز.
تظل الأزمة متواصلة حتى منتصف 2026 على الأقل، ما يدفع شركات الهواتف الذكية لاعتماد سياسات تسعير متوازنة، تجمع بين جودة المواصفات ومدى توفر المكونات بأسعار معقولة.










