أولياء الأمور يشيدون بتطور التعليم في أبو النمرس.. بيئة آمنة واهتمام شامل بالطلاب
شهدت إدارة أبو النمرس التعليمية بقيادة السيد عاشور، مدير إدارة أبو النمرس، إشادة واسعة من أولياء الأمور حول سير العملية التعليمية خلال الفترة الحالية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف؛ إضافة إلى توجيهات وكيل وزارة التربية والتعليم الأستاذ سعيد عطية؛ حيث عبّر العديد منهم عن رضاهم الكامل تجاه الجهود المبذولة لتحسين مستوى التعليم، وخلق بيئة تعليمية مناسبة لأبنائهم.
وتأتي هذه الإشادة كنتيجة مباشرة للمستوى المتميز من الانضباط والاهتمام الذي تقدمه الإدارة للطلاب، فضلًا عن حسن المعاملة من قِبل المعلمين والإداريين بإدارة أبو النمرس التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وفي هذا الإطار، أشار عدد من أولياء الأمور إلى أن الإدارة تحرص على تطبيق نظم تعليمية متطورة تسهم في تحسين مستوى الطلاب الأكاديمي والسلوكي.
وأكدوا أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المدرسة وأولياء الأمور، الأمر الذي يساهم في حل المشكلات بسرعة ويعزز التعاون لتحقيق أفضل النتائج التعليمية.
تجارب إيجابية مع البيئة التعليمية
وقالت منى محمد، ولية أمر أحد الطلاب، إن إدارة أبو النمرس التعليمية تسعى دائمًا لتطوير العملية التعليمية من خلال توفير بيئة نظيفة وآمنة داخل المدارس، إلى جانب الاهتمام بالأنشطة المدرسية التي تُسهم في تنمية مهارات الطلاب.
وأضافت أن أبنها أصبح أكثر تفاعلًا مع المواد الدراسية بسبب الطرق المبتكرة في التدريس والتواصل الجيد مع المعلمين.
من جانبه، أشاد سامح الشريف، ولي أمر، بحرص الإدارة على توفير كافة الوسائل التعليمية الحديثة التي تساعد الطلاب على فهم المناهج بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن المعلمين يتبعون أساليب تدريس متطورة تعتمد على الفهم والتطبيق بدلًا من الحفظ والتلقين.
وأثنى على الدور الفعال للمعلمين في الاهتمام بمستوى الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم.
معاملة متميزة واهتمام بالطلاب
وأعربت فاطمة عبد الله، ولية أمر طالبة في المرحلة الابتدائية، عن تقديرها للمعاملة الجيدة التي يلقاها الطلاب من قبل المعلمين والإداريين، مما يُشعرهم بالأمان ويعزز من رغبتهم في الذهاب إلى المدرسة يوميًا.
وأكدت أن إدارة المدرسة تتواصل بشكل دوري مع أولياء الأمور لمناقشة أداء الطلاب والعمل على تطوير مستواهم العلمي.
وأضاف محمود حسين، ولي أمر طالب في المرحلة الإعدادية، أن هناك اهتمامًا ملحوظًا بالأنشطة الرياضية والثقافية التي تُقام داخل المدارس، مما يساهم في اكتشاف مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم.
وأشاد بتطبيق النظام والانضباط داخل المدارس، وهو ما انعكس إيجابيًا على سلوك الطلاب ومستواهم الأكاديمي.